روائع مختارة | واحة الأسرة | قضايا ومشكلات أسرية | أعــداء العفــاف!!!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > قضايا ومشكلات أسرية > أعــداء العفــاف!!!


  أعــداء العفــاف!!!
     عدد مرات المشاهدة: 2696        عدد مرات الإرسال: 0

هم فئة ليست بالقليلة، غايتهم تدمير العفاف، ونبذ الحياء، وطرح المبادئ الكريمة، يدندنون حول تحرير المرأة ويطالبون بإخراجها إلى عالم الحياة المفتوحة.

هم ينبوع الضلال، وأُسُّ الفساد الأخلاقي، ومناخ مناسب لتأصيل الشهوات.

انظر في قنواتهم ترى الرقص والغناء، وتأمل في مجلاتهم تشاهد الصور التي تدمر العفاف في قلوب المشاهدين.

وطالع الصحف التي يرأسونها، لابد أن يملئوها بصور النساء المتبرجات.

ألم يعلم هؤلاء بأن القلب ضعيف، والنظرة سهم، والرب يقول: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهمْ} [النور:30]؟!

إنهم حاملو فتنة الشهوات التي أوقعت الكثيرين في مستنقعات الحب والغرام، والبحث عن المتعة المحرمة.

لا أحصي كم عدد الإخوة والأخوات الذين يتصلون بي يشتكون من إنغماسهم في القنوات المحرمة أو مواقع الفيديو والصور الفاضحة، يطالبون بالنصح أو الدعاء، ومنهم من يبكي، ومنهم من تنازل عن مبادئ راسخة في دينه كالصلاة.. ونحو ذلك.

إن أعداء العفاف من أخطر الأعداء، وهم يعملون في شتى مجالات الإفساد، وبالأخص الإعلام، فليتقوا الله! وليحذروا عاقبة فعلهم {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} [النور:19].

فتأمل الوعيد لمن أحب نشر الفاحشة، فما ظنك بمن نشر وساهم وسعى في ذلك؟

إن من الواجب على الحكومات:

ـ إيقاف القنوات التي تدمر العفاف.

ـ إيقاف المواقع التي تسعى لنشر الفواحش.

ـ إيقاف المجلات والصحف التي تنشر صورًا الفاتنة.

ـ معاقبة من يُقبض عليه في تهمة نشر الصور والأفلام والسيديهات المحرمة بعقوبة شديدة.

وإن من الواجب على الجهات التربوية والدعوية كالمدارس والمساجد والمراكز الدعوية:

1) تربية المجتمع على العفاف وتحقيق التقوى ومراقبة الله تعالى.

2) استخدام أسلوب الموعظة بين حين وآخر.

3) تربية الناس على الارتقاء في الهموم إلى الهموم التي ترضي الله، وتدور حول نصرة الدين والدفاع عنه، لعل القلب أن يتجاوز الأفكار السفلية إلى الأفكار العلوية.

4) مواجهة المفسدين بالإنكار عليهم والإحتساب لدى المسئولين في صدِّ سيل الشهوات الذي لا يزال يغرق الأرض بمن عليها بسبب أولئك الضُلاَّل.

المصدر: موقع الشيخ سلطان العمري.